Skip to main navigation Skip to main content Skip to page footer

الدكتور/ حسن شيخ محمود

فخامة الرئيس

الدكتور حسن شيخ محمود هو الرئيس العاشر للصومال، حيث تولى منصبه في 23 مايو 2022م. لقد شغل سابقاً منصب الرئيس الثامن للبلاد في الفترة من 2012 إلى 2017، مما يجعله أول زعيم صومالي يُعاد انتخابه للرئاسة. و تركز قيادته على المصالحة الوطنية والإصلاح المؤسسي والتنمية الإجتماعية والإقتصادية.

بدأ د. حسن شيخ محمود حياته المهنية كمدرس في مدرسة لافولي الثانوية المهنية، ثم ترأس كلية تدريب المعلمين المهنية التابعة للجامعة الوطنية الصومالية. لقد بقي في الصومال خلال الحرب الأهلية في أوائل التسعينيات وعمل مع المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة في مبادرات التعليم وبناء السلام. و في عام 1999م، شارك في تأسيس المعهد الصومالي للإدارة والتنظيم (سيماد)، الذي تطور إلى جامعة سيماد، حيث شغل منصب العميد حتى عام 2010م.

 

في عام2011م، قام السيد/ حسن شيخ محمود بتأسيس حزب السلام والتنمية وانتخب رئيساً له. دخل البرلمان في أغسطس 2012م وانتُخب رئيسًا للبلاد في سبتمبر 2012م، واستمر في منصبه حتى فبراير 2017م. و خلال فترة رئاسته الأولى، أعطى الأولوية للفيدرالية وإصلاح قطاع الأمن والإنتعاش الإقتصادي. بعد رئاسته الأولى، أسس حزب الإتحاد من أجل السلام والتنمية في عام 2018م. وفي مايو 2022م، أعيد انتخابه رئيسًا للبلاد، مع التركيز على السلام والحوكمة والتنمية.

 

خلال فترة رئاسته، ركز د. حسن شيخ محمود في أولوياته على  المصالحة الوطنية وتعزيز الوحدة بين المجتمعات والعشائر المتنوعة في الصومال لبناء هوية وطنية متماسكة. وقد دافع عن التنمية الإقتصادية من خلال تعزيز الإستثمار وتحسين الإدارة المالية وتشجيع الإبتكار في القطاعات الرئيسية مثل الزراعة والتكنولوجيا والتجارة. ونفذت إدارته إصلاحات مؤسسية هامة، مع التركيز على الشفافية والمساءلة وتحديث هياكل الحوكمة في الصومال. كما كان الرئيس محمود مدافعًا قويًا عن الشباب وتمكين المرأة، مع التركيز على التعليم وخلق فرص اقتصادية للشباب وتعزيز مشاركة المرأة في الحوكمة. اضافة إلى ذلك، قام بتسهيل مشاريع البنية التحتية الحيوية ومشاريع الإتصال بما في ذلك تطوير الطرق والموانئ والشبكات الرقمية من أجل دمج الصومال بشكل أكثر فعالية في الإقتصاد العالمي.